الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

مزاج الحرف


07/09/2016
أحتاج أن أكتب عما يختلج خاطري المرتبكة، أشعر بتحطم القلم الذي يختنق بآلام كلمات يعتصرها الفؤاد.
سأترك الأبجدية تتمرد وتقيد كياني لعلها تجعلني أدرك سبب وجعي.
الضجيج يتملك أفكاري، تائهة وحائرة ومفقودة في دوامة النسيان واللامبالاة.
لا أتكبر على الغير حتى لا أنزوي في بحر الأنانية أستنشق رماد الشر...
هذه أنا، ما الجدوى من هذا القول؟
لماذا أكتب عن شيء محدد وأتطفل على المجرى الطبيعي للحروف لأكتب شيئا آخر!
لأن الأمر نفسه يحدث أحيانا، أتفوه بحماقات في ظرف غير مناسب وبدون تفكير مسبق ولا رسالة مستهدفة، معتقدة أنني أتحدث مع نفسي، لا أنتظر استغرابا أو عتابا، فقط جنون وحرية الكلام الذي يدمر ما شيدته من ثقة واحترام وتقدير الذات....   رجاء.ج

هناك 4 تعليقات:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  3. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  4. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف