الاثنين، 30 يناير 2012

نوتات موسيقية





كلما تملكني الحزن و القهر أنطوي على نفسي في زاوية دافئة و مظلمة, لأبتعد عن

 ضجيج الضوء, جوارحي تجدف بلهفة إلى نوتات موسيقية هادئة تجعل قلبي يتمرغ 

على رمال بللتها أمواج تحكي حياتي في سطر مائل حروفه ضائعة تحاول التمسك 

لتمنح لزماني بصيص غد أفضل ...

الجمعة، 27 يناير 2012

شموع لن تنطفئ




يومين في الأسبوع يكون لنا موعد خبزي في شارع الرباط, كل واحد منا يخرج من بيته تاركا قبلات على جبين أبويه و عائلته على أمل الرجوع بالصحة و العافية أو ببصيص من الأمل يفرح به أهله, نخرج و في جيوبنا تمرة أو حبة لوز نتقاسمها مع الإخوة, نخرج متوكلين على الله و سلاحنا هو ذكر الله جلّ جلاله, نحن أحفاد أسود الوغى الذين حرروا هذه البلاد, نتعامل معاملة الأعداء لأن في عروقنا يجري دم حر, لا نرضى أن نكون عبيدا, لا نرضى بالظلم و الاحتقار و الاستبداد, نحن أسياد الكرامة و الحرية و العدالة, من أجل مطلبنا الاجتماعي قدمنا الغالي و النفيس, فقدنا بودروة,فقدنا الواردي,فقدنا الحساني,فقدنا زيدون, إنهم شموع لن تنطفئ شعلتهم,ستظل نورا في قلوبنا, أرواحهم لن تذهب هباء, بيننا الثكالى و اليتامى بيننا قلوب تنزف حزنا على فقدان الحبيب و أنامل تتشبت بخيوط أمل عزة العيش الكريم في وطن جريح يئن بآلام أبنائه الذين صارو غرباء في دنيا العبيد.
تذكروا هذه الشموع في كل لحظة و لا تنسوهم بالدعاء.

الاثنين، 16 يناير 2012

الروتين




استيقظت من النوم بطموح مظلم فاقد الأمل, ثم غفوت لأنسى واقعي الذي يدور في حلقة مفرغة, أفقد الراحة في كل لحظة, الأصابع التي لا ترحم تشير إلي كأني مخلوق عجيب لا حول له و لا قوة.
خرجت من المنزل تتقاذفني أمواج الزمن, الجو كان باردا و الرياح تقتلع جذور أنفاسي لترتطم مع الحيطان خُدش عليها صدى أنين كل عاطل فاقد الكرامة في هذا البلد, بعدها تتدحرج مع كومة أشواك تذكرها بمرارة حقد و كراهية المخزن.
أكملت طريقي بعجلة كأني أقصد هدفا معينا و أجد نفسي أشاهد أفلام قصيرة أبطالها المارّين, كل و ظروفه تُعرض بالمرموز.
رجعت إلى المنزل بروح فُضفضت منها جنزرة النحس الذي يلاحق أملي, تلحفت بدفئ رضا الوالدين, و أرتشف الآن فنجان قهوة حلاوته و حرارته مصدرهما أنسكم الى أن يكحل النوم عيوني لفجر جديد عساه أن يكون خيرا كله رجاء في الله.