في احدى القرى بمدينة مراكش. كان أول يوم في
الأسبوع "الأحد" الخاص عند الساكنة ببيع و شراء البهائم، في هذا اليوم
حبكت حكاية واقعية مازالت لحد الآن ترددها الألسنة بطلتها العروس"زهرة" و حماتها
"رقية" ذلك اليوم خرج رجال البيت الى السوق قبل طلوع الشمس و زهرة
لم تستيقظ كعادتها مبكرا فقامت السيدة رقية بحجب شقوق باب غرفتها بالبطانية لكي لا
ترى نور الشمس و تقوم, المسكينة كلما رأت الظلام ترجع الى احتضان وسادتها الى
أن عاد الرجال بعد صلاة العصر فلم تأتي مهرولة لإلقاء السلام و حمل
البضائع كالمعتاد, سألوا سيدة البيت عنها, فأجابتهم أنها ما زالت نااااااائمة........